قررت الحكومة التونسية رفع درجة التأهب الأمني في كامل البلاد وعلى الشريط الحدودي ودعوة الجيش للتدخل في المناطق السكنية عند الاقتضاء، وذلك قبل أسابيع قليلة من انطلاق الانتخابات.
وجاء قرار الحكومة عقب اجتماع لخلية الأزمة المنبثقة عنها الثلاثاء، بحضور رئيس الحكومة المؤقتة المهدي جمعة ووزراء الدفاع والداخلية والعدل والشؤون الدينية بالخصوص.
وكانت الحكومة اعلنت في وقت سابق عن استدعاء جيش الاحتياط لتأمين الانتخابات المقررة بداية من 26 تشرين أول (أكتوبر) المقبل بالنسبة للتشريعية ويوم 23 تشرين ثاني (نوفمبر) بالنسبة للرئاسية.
وتعمل الخلية بشكل دوري منذ الهجوم الإرهابي الي استهدف نقطتي مراقبة للجيش في منتصف أيلول (سبتمبر) وأوقع 15 قتيلاً في صفوف الجنود، وأعقبت الحادثة إجراءات طالت مؤسسات إعلامية ومساجد وجمعيات وحملات اعتقال في صفوف مشتبهين بضلوعهم في هجمات مسلحة.