Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

مهجة القدس: مصلحة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسير نهار السعدي

مهجة القدس: مصلحة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسير نهار السعدي

  أكدت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير المجاهد نهار أحمد عبد الله السعدي (32 عاماً)؛ مازال يقبع في العزل الانفرادي منذ ما يزيد عن 15 شهراً بشكل متواصل؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مهجة القدس نسخة عنها اليوم.

 

وأفادت المؤسسة أن إدارة مصلحة سجون العدو قامت بنقل الأسير السعدي من العزل الانفرادي في سجن "مجدو" إلى العزل الانفرادي في سجن "أيالون" أثناء الحرب على غزة في تموزـيوليو الماضي، وكانت محكمة الاحتلال في أيارـمايو الماضي قد قررت تمديد فترة العزل الانفرادي للأسير السعدي لمدة 6 أشهر جديدة وذلك بعد أن مكث لمدة عام كامل في زنازين عزل "ريمونيم" و"مجدو".

وعبّر الأسير نهار السعدي في رسالته عن خشيته من أن يتعرض لقرار صهيوني جديد يقضي بتجديد العزل الانفرادي له الذي من المفترض أن ينتهي مطلع كانون أولـديسمبر القادم؛ كما حدث له في المرة السابقة.

وفي رسالته أضاف الأسير السعدي أنه يعاني من أوجاع شديدة في المعدة منذ مدة طويلة؛ وهو بحاجة إلى عملية منظار لتشخيص تلك الأوجاع والآلام والتعرف على أسبابها تمهيداً لمعالجتها؛ ولكن لغاية الآن لم يتم تحديد موعد لذلك؛ ويعاني أيضاً من نقص درجة واحدة في العين اليمنى وهو بحاجة لنظارة كما أبلغه طبيب العيون خوفاً من حدوث مضاعفات قد تؤثر على عينيه مستقبلاً؛ إلا أنه حتى الآن لم يحصل عليها؛ بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهج بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وتتضاعف معاناة الأسير السعدي بمنع ذويه من الزيارة بسبب العقوبات التي تفرضها إدارة مصلحة سجون العدو؛ إذ لم يتسنّ للأسير لقاء أحد من عائلته منذ شهور طويلة.

وكانت إدارة مصلحة سجون العدو قد استغلت ظروف الحرب على قطاع غزة من أجل التضييق على الأسرى في سجون الاحتلال، حيث قامت بعزل عدد منهم؛ بالإضافة لاتخاذها سلسلة من الإجراءات بهدف التضييق عليهم ومنع ذويهم من زيارتهم؛ وكذلك القيام باقتحامات وتفتيشات لغرف الأسرى بشكل يومي.

جدير بالذكر أن الأسير نهار السعدي من مواليد 30ـ10ـ1981 وهو أعزب وكان قد اعتقل بتاريخ 07ـ09ـ2003، وأبرز التهم التي وجهها الاحتلال له هي الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتوصيل الاستشهادية المجاهدة هبة دراغمة والتي نفذت عملية استشهادية في مدينة العفولة بتاريخ 19ـ5ـ2003، وأدت لمقتل 4 صهاينة وإصابة (76) آخرين، وصدر بحقه حكم بالسجن 4 مؤبدات و20 عاماً.

وتتهمه إدارة مصلحة سجون الاحتلال بأنه خطط من داخل الأسر لخطف جنود ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين، لذا قامت بعزله، وتنقل خلال 15 شهراً بين كل من عزل "مجدو" و"ريمونيم" و"أيالون".