أفادت مؤسسة مهجة القدس اليوم، أن الأسير المجاهد نهار أحمد عبد الله السعدي (32 عام)، مازال يقبع في العزل الانفرادي منذ عام كامل.

هذا وقامت إدارة مصلحة السجون بعزل الأسير السعدي بتاريخ 21/05/2013م في سجن شطة، ومن ثم تم نقله إلى العزل الانفرادي في سجن ريمونيم، وقبل أيام قامت الإدارة بنقله إلى العزل الانفرادي في سجن مجدو.

من جانبها، ناشدت عائلة الأسير السعدي المؤسسات المحلية والعالمية بضرورة التدخل من أجل الضغط على الاحتلال لإخراج ابنها من العزل الانفرادي، وذلك بعد عام كامل على عزله، ومنع عائلته من زيارته.

بدورها، أكدت والدة السعدي بأن آخر زيارة كانت لابنها منذ ما يزيد عن عام و3 أشهر، مطالبة الصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال من أجل تمكينها من زيارته.

وقد أبدت والدته قلقها البالغ على الحالة الصحية لابنها نهار الذي يعاني من وجود حصوة في الكلى وآلام حادة في الظهر بسبب التواء في العمود الفقري نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له عند اعتقاله، وكذلك يعاني من آلام مزمنة في الأسنان، في ظل حرمان من الزيارة مستمر منذ أكثر من عام.

وفي الاتصال الهاتفي مع مهجة القدس أضافت الوالدة بأنه من المفترض أن تفصل المحكمة الاحتلالية بتاريخ 01/06/2014م، في قضية تمديد عزله من عدمه.

يشار إلى أن الأسير نهار السعدي من مواليد 30/10/1981 وهو أعزب وكان قد اعتقل بتاريخ 07/09/2003م، وأبرز التهم التي وجهها الاحتلال له هي الانتماء لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتوصيل الاستشهادية المجاهدة هبة دراغمة والتي نفذت عملية استشهادية في مدينة العفولة بتاريخ 19/5/2003م، وأدت لمقتل أربعة صهاينة وإصابة (76) آخرين، وصدر بحقه حكماً بالسجن 4 مؤبدات و20 عاماً.

وتتهمه إدارة مصلحة السجون الصهيونية بأنه خطط من داخل الأسر لخطف جنود ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين، لذا قامت بعزله، وقد تم نقله مؤخراً من عزل سجن ريمونيم، إلى عزل سجن مجدو.