شارك عشرات آلاف الفلسطينيين في داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في المهرجان السنوي الذي تنظمه الحركة الإسلامية في الداخل برئاسة الشيخ رائد صلاح، تحت عنوان "الأقصى في خطر"، والذي يقام في مدينة أم الفحم.
وقد تقاطر الآلاف من الفلسطينيين في الداخل على المدينة للمشاركة في المهرجان، في الوقت الذي تحرّض فيه سلطات الاحتلال على الحركة الإسلامية ورئيسها بادعاء دعم المقاومة في القطاع ومناصرة حركة حماس.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن قبل أشهر عدة أنه يدرس الإعلان عن الحركة الإسلامية حركة غير قانونية وحظر نشاطها.
وتحدث عريف المهرجان الشيخ حسام أبو ليل، في الكلمة الافتتاحية، عن الانتصار الحتمي للشعوب العربية وكذلك لغزة وشعبها الصامد. ويشهد المهرجان بين الكلمات الخطابية، فقرات فنية، تتطرق إلى مختلف القضايا العربية الساخنة، وإلى حال الأمة العربية.