أظهر 13 نوعاً من البكتيريا التي وجدت في معدة النحل، نتائج واعدة، بحيث تمكن مزيج منها مع العسل من شفاء أحصنة تعاني من جروح كبيرة تعذر على مضادات التهابات عديدة شفاءها
وأفاد موقع "ساينس دايلي" أن "باحثين من جامعة لاند السويدية تمكنوا من التعرف على مجموعة فريدة من 13 بكتيريا حمضية في عسل طازج مستخرج من معدة النحل، وتبين أن "هذه البكتيريا أنتجت مجموعة من المركبات النشطة المحاربة للبكتيريا المسببة للالتهابات، وأثبتت البكتيريا هذه فعالية في القضاء على التهابات في المختبرات، قبل أن تستخدم في علاج 10 أحصنة تعاني من جروح كبيرة وتتأكد فعاليتها".
وأوضح الموقع أن "الأحصنة عولجت من قبل بأدوية عديدة لكنها لم تستجب مع أي من العلاجات، ما يشير إلى ان مزيج هذه البكتيريا فعال بسبب المواد النشطة فيه التي تتفاعل مع كل نوع مختلف من الالتهابات للقضاء عليه".
وقال الباحثون إن "مضادات الإلتهابات تحتوي على مادة نشطة واحدة، ولديها فعالية في القضاء على نوع محدد من البكتيريا الضارة، لكن عند البكتيريا الحمضية الحية تمكنت من إنتاج المركب الأنسب المطلوب، بحسب نوع التهديد"، مشيرين إلى أن "الخطوة المقبلة ستكون علاج التهابات موضعية بشرية وحيوانية