ينتظر الفلسطينيون ما سيصدر عن مجلس الأمن الدولي بشأن المبادرة الفلسطينية الرامية لإنهاء الاحتلال للضفة الغربية في غضون 3 سنوات.
يأتي ذلك بعد أن عرض كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في واشنطن الليلة الماضية، الخطة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" وقيام الدولة الفلسطينية.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستعقد اجتماعاتها في 22 أيلول/سبتمبر الجاري، ومن المرجح أن يشارك الرئيس محمود عباس ووفد الرئاسة في هذه الاجتماعات.
ويتوقع أن يتبع هذه الزيارة الفلسطينية لقاءات بين وفد الرئاسة ومسوؤلين أمريكيين؛ لبحث المبادرة الفلسطينية وتطورات عملية التسوية.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور ألمحت إلى أن واشنطن ستعارض اتخاذ قرار في مجلس الأمن الدولي لإقرار المبادرة الفلسطينية التي ترمي إلى إنهاء الاحتلال.
وقالت المندوبة الأمريكية في سياق مؤتمر صحفي الليلة الماضية إن واشنطن لا تعتقد بأن أي محاولة لاختصار الطريق أو اتخاذ خطوات أحادية الجانب ستؤدي إلى تحقيق الهدف الذي يتطلع إليه معظم الفلسطينيون.