نقلت محامية نادي الأسير والتي زارت الأسير نضال يعقوب طقاطقة، (32) عاماً، من بيت لحم، عن الأسير؛ بأنه يتوجه يومياً لعيادة السجن في "ايشل" لمرافقة الأسرى المرضى لغرض الترجمة،

وأنه شاهد ولاحظ تعامل الأطباء الفظ مع الأسرى المرضى، وعدم الاكتراث بحالاتهم الخطيرة والمتدهورة، بالإضافة إلى ارتداء الأطباء للملابس العسكرية.

و الأسير طقاطقة يعاني من مرض القولون العصبي، الذي أصيب به بعد إضراب عام 2004، وهو بحاجة لعملية جراحية، ولكن إدارة السجن ترفض إجراءها.  وعبر الأسير للمحامية عن خشيته من تحول المرض إلى سرطان، كما حدث مع مراد أبو معيلق ومعتصم ردّاد. ويعاني الأسير أيضاً من ارتفاع في ضغط الدم ووضعف في النظر.

وطقاطقة محكوم بالسجن لـ(14) عام، قضى منها (12)، ويقبع في سجن "ايشل".

وفي سياق متصل، فقد أفاد الأسير ليث عبيات، (19) عاماً، والذي اعتقل بتاريخ 18 كانون الثاني 2014، للمحامية التي زارته، بأنه كان قد تعرض لحادث سير قبل الاعتقال بسنة نجم عنه كسر في الجمجمة، وعند الاعتقال، اعتدى عليه الجنود بأعقاب البنادق، ما أدى إلى كسر في جبينه وغيابه عن الوعي، فنُقل إلى مستشفى "هداسا"، وبقي فيه أسبوعاً، ثم نقل إلى تحقيق وتوقيف "المسكوبية"، ومع ذلك ظل يتعرض للضرب على رأسه يومياً. وهو حالياً لا يعطى سوى المسكنات.

ويقبع المعتقل عبيات في "عوفر"، وحكم بالسجن لـ (26) شهر، وهو من بيت لحم.

فيما زار محامي نادي الأسير، الأسير طارق عاصي (31) عاماً، في سجن "جلبوع"، ونقل عنه أنه أجريت له عملية إزالة لورم سرطاني في القولون، عام 2010، ولكن لم تتم بعدها متابعة حالته الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة، بل نُقل من "جلبوع" إلى "نفحه" وهو ينزف، ثم أُعيد إلى "جلبوع"، ولا زال لا يقدم له العلاج والفحوصات اللازمة في ظل ألم شديد في البطن. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأسير عاصي يعاني من ارتفاع الضغط ونقصان الدم، ووصلت نسبة الدم إلى 3 درجات، في عام 2009. والأسير عاصي، من نابلس، ومحكوم بالسجن لـ(20) عام، قضى منها (6).