فشلت جلسات المباحثات بين رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبد العظيم، ورئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا في القاهرة.
وأكدت مصادر إعلامية أن فشل مباحاث القاهرة بين الطرفين يعود الى اختلاف وجهات النظر حول تفسير بيان "جنيف 1"، ففي حين يقترح الجربا على هيئة التنسيق الموافقة على المطالبة بالتنفيذ الكامل لبيان "جنيف 1" وتشكيل هيئة حكم انتقالية وضم عضوين أو 3 إلى وفد المعارضة، ترى هيئة التنسيق أن مناقشة بيان جنيف يجب أن يكون سلة واحدة، بما فيها وقف العنف وإطلاق النار وإعادة تشكيل وفد المعارضة السورية بعد مؤتمر تشاوري.
هذا وتأتي هذه الجلسات في ظل استئناف الجولة الثانية من المحادثات في جنيف بين وفدي الحكومة السورية والإئتلاف السوري المعارض اليوم، بجلستين منفردتين بإشراف المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.
وبدأ الإبراهيمي لقاءاته الصباحية مع وفد المعارضة، تبعه لقاء آخر مع وفد الحكومة السورية الذي يترأسه وزير الخارجية وليد المعلم.
وأوضحت مصادر إعلامية في جنيف، أنه كان مقرراً أن يعقد الإبراهيمي مؤتمراً صحافياً عقب اللقاءين، وإمكانية جمع الطرفين في اجتماع مباشر بعد الظهر، مشيرة إلى أن المؤتمر تأجل إلى مساء اليوم.
هذا وتستأنف الجولة الثانية من محادثات "جنيف 2"، وسط تواصل الخلافات حول أولويات الحوار، والبنود التي يجب البدء بتنفيذها من بيان "جنيف 1".