كلنا يعرف ما للفيتامينات من أهمية قصوى للجسم، ولكن هل تعرفين يا سيدتي أن النقص فيها قد يؤدي لمشكلات كبيرة، وربما إلى الوفاة في بعض الأحيان، كما هو الحال مع هذا الفيتامين شديد الأهمية
الذي قد لا نلتفت إلى حجم أهميته الشديد لكثير من وظائف الجسم. المقصود هنا هو فيتامين D الذي يلعب الكثير من الأدوار، بخلاف الدور الشهير الذي نعرفه عنه، وهو تثبيت الكالسيوم على العظام، فما الذي يفعله بالضبط، وما هي أخطار غيابه أو نقصه؟ويقدر العلماء الجرعة اليومية المفترضة منذ الولادة حتى سبعين عاماً بـ600 وحدة دولية، ولمن يزيد عمرهم عن السبعين، فتقدر جرعتهم بـ400 وحدة، ويفضل عمل فحص دوري لقياس مستويات فيتامين D في الدم. أما أهم مصادره، فهي الشمس بالتأكيد في فترات الشروق والغروب، حيث تساعد على إعادة تكوينه في خلايا الجلد، وهذا لا يمنع من وجوده في كثير من الأغذية مثل الألبان والأسماك وغيرها، كذلك يمكن استخدام البدائل الدوائية أو المكملات الغذائية، ولكنها جميعاً ليست بديلاً عن الشمس، فاحرصي عليها
Hia