قالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة، مساء اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يعاني عجزًا كبيرًا في الطاقة الكهربائية بسبب الحرب الإسرائيلية بلغ 70%، فيما تجاوزت الخسائر المادية 35 مليون دولار.
وأوضحت سلطة الطاقة في بيان لها، أن الطاقة الكهربائية الحالية "لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والأساسية لسكان قطاع غزة".
وأضافت أنها تعمل على إعادة توصيل الكهرباء لجميع المناطق بما فيها المدمرة، وتزويدها بالطاقة ضمن برنامج توزيع (6 ساعات وصل مقابل 12ساعة قطع)، وأن استمرار هذا البرنامج مرهون بعدم استهداف الخطوط الإسرائيلية من جديد أو تعطل الشبكات في أيٍّ من مناطق القطاع.
وقدرت سلطة الطاقة إجمالي الأضرار والخسائر المادية في شبكة الكهرباء جراء القصف الإسرائيلي بأكثر من 35 مليون دولار.
ولفت إلى أن "الخطوط الرئيسة للكهرباء من الشبكة الإسرائيلية، وعددها 10 خطوط كانت خلال العدوان هدفًا للتدمير والإصابة بشكل متتابع ومتكرر، وصولًا إلى تعطلها جميعًا عن العمل في بعض أيام العدوان، وفقدان 120ميجاوات كانت تزوّد بها القطاع".
وتسعى سلطة الطاقة، وفقا للبيان، إلى "وضع حلول للأزمة، بينها بناء خط جديد للكهرباء مع الشركة الإسرائيلية شمال قطاع غزة لتوفير35 ميجاوات" من خلاله، وذلك نظرًا لـ"سهولة" هذا الحل و"سرعة إنجازه، حيث يتطلب فقط شهرين على الأكثر لإكماله"، على حد قول البيان.
ولفتت في بيانها إلى أن الخط الجديد مع الشركة الإسرائيلية سيعمل على توفير 100 ميجاوات للقطاع، مشيرة إلى أن هذا المشروع جرى الاتفاق عليه مسبقًا، وتتوفر جميع تفاصيله الفنية والمالية، وهو يعتبر حلًا على المدى البعيد.