أفاد محامو نادي الأسير اليوم الخميس، أن حالة من التوتر يشهدها سجن "ريمون"، وذلك جراء قيام مصلحة سجون الاحتلال بسلسلة تفتيشات على أقسام الأسرى، يرافقها الاستمرار بفرض رزمة من العقوبات.
وأضافة محامو النادي أن مصلحة السجون لم تكتفِ بالعقوبات القائمة، بل فرضت عقوبات على عدد من الأقسام، وذلك بإغلاقها وسحب الكهربائيات منها كما جرى في سجن النقب، حيث عاثوا خرابا بمقتنيات الأسرى، مشيرين إلى أن آخر التفتيشات التي جرت كانت بالأمس واستمرت من الساعة 8 صباحا لغاية 11.30.
ولفت محامو النادي أن إدارة السجون أبلغت الأسرى بأن العقوبات التي تم فرضها عليهم جاءت بقرار سياسي.
من جهتهم، أشار الأسرى إلى أن أسيرين اثنين من قطاع غزة، فقدوا أفرادا من عائلاتهم جراء العدوان على غزة، وهما الأسيران باسل أبو زينة من جباليا الذي فقد ابن أخيه، وكذلك الأسير محمد بحايصه الذي فقدَ أبنائه الاثنين و4 من أخواله.