أنهت وحدة التحقيقات المركزية في شرطة الاحتلال مساء الاثنين التحقيق مع النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي حنين زعبي الذي استمر لساعات طويلة،
وذلك عقب تصريحاتها التي اتهمت فيها "اسرائيل" بأنها أساس الإرهاب بالمنطقة ورفضها وصف عملية خطف مستوطني الخليل بـ" الإرهابية". وقالت زعبي في تصريح صحفي عقب التحقيق معها "إنهم يريدون ضحية لكي يعرضونها كإحدى إنجازات حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة". وأضافت "من المؤكد أنني لم أتجاوز القانون ومن الواضح أن التحقيق ومحاوره جزء من مسلسل الملاحقة السياسية ضدي وينسجم التحقيق مع الحملة التي تندرج ضمن التحريض المتواصل ضد الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل وضد قياداتها السياسية".
وأكدت زعبي أنها لا تخشى تقديم لائحة اتهام ضدها أو محاكمتها، قائلة "القضية ليست حنين زعبي بل قضية شعب تريد اسرائيل أن تردعه وتدجنه وتعزله عن قضيته الكبرى فلسطين، فأنا من يتهم الشرطة والمحاكم يجب تكون لعشرات أعضاء الكنيست من الأحزاب الإسرائيلية ومعسكر اليمين الذين حرضوا على العرب وبشكل مباشر وصريح ضدي وحتى التحريض بالقتل".