سلمت قوات الاحتلال مساء أمس، جثمان الشهيد جلال محاميد بعد احتجازه 12 عاماً في ما تسمى "مقابر الأرقام".
وستبدأ مراسم تشييع الشهيد في مشفى جنين الحكومي، بجنازة عسكرية تتوجه لمسقط رأسه بقرية دير أبو ضعيف شرقي جنين. لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وإقامة صلاة الجنازة، ودفنه.
وكان الشهيد جلال محاميد قد ارتقى مع الشهيد توفيق محاميد خلال قيامهما بعملية استشهادية مشتركة، في مدينة أم الفحم يوم الثامن من شباط/فبراير 2002.