أكدت مؤسسة مهجة القدس اليوم، أن سلطات الاحتلال حددت موعداً جديداً بتاريخ 12-02-2014 للنظر في طلب الإفراج المبكر للأسير المريض المصاب بمرض سرطان في الأمعاء معتصم طالب داوود رداد.
تجدر الإشارة إلى أن طلب الإفراج المبكر للأسير رداد قد تأجل قبل هذا الموعد مرتين بدون مبررات من قبل سلطات الاحتلال ومصلحة سجونه في الوقت الذي يعاني فيه الأسير وضعاً صحياً صعباً للغاية، حيث كان مقرراً النظر في هذا الطلب بتاريخ 12-12-2013 وأجّل النظر فيه إلى جلسة 09-01-2014 إلى أن تم تحديد الموعد الجديد.
وأشارت مهجة القدس إلى أن تكرار تأجيل النظر في طلب الإفراج المبكر للأسير معتصم رداد يعني هذا قرار بإعدامه بشكل بطيء وأن وضعه الصحي وخطورته لا يحتمل التأجيل لأكثر من مرة، وطالبت كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة للتدخل العاجل للإفراج عنه ووقف سياسة الموت البطيء التي تنتهج بحقه وكافة الإخوة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، محمّلةً الاحتلال وحكومته المجرمة ومصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة باقي الأسرى المرضى.
والأسير معتصم رداد من مواليد 11-11-1982 وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 12-01-2006 وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال.