دعت مؤسسات ولجان أهلية ومنظمات حقوقية فلسطينية في لبنان إلى العمل الجاد لتقديم المساعدات الإنسانية للعائلات المنكوبة من المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان.
وطالبت اللجان بمعالجة الإشكالات القانونية التي يتعرّض لها المهجرون استناداً للقوانين اللبنانية التي تجبرهم على مغادرة الأراضي اللبنانية عند انتهاء مدة إقامتهم.
وأشارت اللجان إلى أن المشكلة تتفاقم بقرار الأمن العام اللبناني القاضي بدفع من أتموا العام على الأراضي اللبنانية رسوم تجديد العام التالي.
من جهة أخرى، يذكر بأن النازحين الفلسطينيين من سوريا والمقيمين حالياً في مخيم الرشيدية جنوبي لبنان، كانوا قد اعتصموا أمام مكتب الأونروا في بيروت، للمطالبة بحقوقهم وإيجاد حل يحد من معاناتهم.
ونظم الاعتصام لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان ـ فرع صور، ولجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، والتجمع الشبابي سواعد، بالإضافة لجمعية الشروق في صور.
في سياق متصل، نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة في قطاع غزة وقفة تضامنية مع اللاجئين في مخيم اليرموك بسوريا.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لإنقاذ حياة اللاجئين الجوعى بفعل الحصار المستمر على المخيم.
ودعا وزير الثقافة والشباب والرياضة محمد المدهون، المجتمع الفلسطيني إلى التضامن لنصرة الفلسطينيين المحاصرين في المخيم.
إلى ذلك، نظم فريق (جسد واحد) سلسلة بشرية ومسيرة تضامينة مع أطفال وأهالي مخيم اليرموك، انطلاقاً من مفترق السرايا وصولاً لمقر "الأونروا" في مدينة غزة.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بتحييد المخيمات الفلسطينية عن الصراع الدائر في سوريا.
كما رفع المشاركون يافطات تذكر باللاجئين الذين استشهدوا جراء الجوع في المخيم بفعل الحصار.