أقرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، سلسلة إجراءات وفعاليات رفضا لاعتقال قوات الاحتلال رئيس الحركة الإسلامية – جناح الشمال الشيخ رائد صلاح، فجر اليوم الثلاثاء، من بيته في أم الفحم.
وأوضحت سكرتاريا اللجنة "أن من أبرز النشاطات نشاط جماهيري واسع، يتم الإعلان عنه غدا الأربعاء، ودعوة الأطر السياسية كافة إلى نشر وقفات كفاحية يوم غد الأربعاء، في البلدات العربية".
ولفتت إلى "أنه تقرر إقامة نشاط كفاحي أمام المحكمة القادمة ضد الشيخ صلاح في حال عقدت يوم غد الخميس، ووقفة احتجاجية على الاعتقالات الإدارية، يوم الخميس 24 الشهر الجاري، قبالة وزارة الأمن في تل أبيب، وإدانة تمديد قرار الإبعاد عن مدينة القدس لمدة ثلاثة أشهر إضافية ضد الشيخين رائد صلاح وكمال خطيب، وإعداد مذكرة دولية، عن قضية الشيخ صلاح، والثانية عن الاعتقالات الإدارية، ويتم تكليف النائب يوسف جبارين، مع الطاقم الحقوقي الناشط إلى جانب المتابعة، ويضم ممثلين عن المراكز الحقوقية في البلاد".
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في كلمة خلال اجتماع سكرتاريا اللجنة، "إننا لم نتفاجأ من هذا الاعتقال العدواني، لأنه سبقت هذا حملة تحريض واسعة النطاق استهدفت مدينة أم الفحم، وشخص الشيخ صلاح، وصلت حد التحريض الدموي. وهذا التحريض رأيناه اليوم على لسان وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، الذي أطلق تعليمات لجهاز القضاء، ليصدر أحكاما طويلة الأمد ضد الشيخ صلاح".
وأكد "إننا لا نربط بين الحملة العنصرية الشرسة التي يقودها نتنياهو شخصيا ضد جماهيرنا العربية، وبين سلسلة قضايا الفساد التي يتورط بها. ولكن نقول، إذا يواجه نتنياهو ملفات فساد بكنية ألف وألفين وثلاثة آلاف، فإنما رقم ملف إدانته بالتحريض العنصري علينا كعرب أهل البلاد، يحمل رقم مليون ونصف المليون، هو عددنا نحن أصحاب الوطن".