دخلت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت اليوم الثلاثاء (4-2)، يومها الـ30 في الاعتصام المفتوح رفضاً للاعتقال السياسي، وللمطالبة بالإفراج عن عددٍ من الطلبة الذين تعتقلهم أجهزة أمن السلطة في سجونها.
ورغم تركيزها الكبير على الاعتصام، وتزامنه مع حملة اعتقالاتٍ تنفذها قوات الاحتلال بحق نشطاء الكتلة وكوادرها طالت مؤخراً عضو مجلس الطلبة وسكرتير لجنة العلاقات العامة المعتصم بالله عمر، نجحت الكتلة الإسلامية في تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات في خدمة طلبة الجامعة.
فقد وزعت الكتلة الإسلامية رسالة "من القلب إلى القلب" على طلبة الجامعة بهدف التواصل معهم وتعزيز أواصر الأخوة وروابط المحبة بين الزملاء من أبناء الجامعة الواحدة.
وشارك أبناء الكتلة بفعاليةٍ كبيرةٍ في المعرض الذي أقامته اللجنة الفنية في مجلس الطلبة والذي احتوى على العديد من العروض والأعمال الفنية التي تجسّد معاناة الطلبة وواقعهم.
كما شهد العمل الإعلامي للكتلة نشاطاً لافتاً في عرض موضوع الاعتقالات السياسية، وحشد الدعم لمطالب الطلبة المعتصمين في حرم الجامعة، فضلاً عن التفاعل مع القضايا الطلابية المختلفة.
ووزعت الكتلة تصميماً فنياً جمع صور أبنائها المعتقلين السياسيين في سجون السلطة وهم مؤمن حطاب وتوفيق أبو عرقوب وأنس قنديل وخالد صبيح.
وتعهدت الكتلة الإسلامية بمواصلة الاعتصام حتى يتم الإفراج عن جميع أبنائها من سجون أجهزة أمن السلطة مطالبة بوقف الاعتقالات والملاحقات التي يتعرّض لها الطلبة على خلفية انتمائهم السياسي.