قالت حركة حماس، إن الفوز الذي حققته الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بالضفة المحتلة هو انتصار لمشروع المقاومة واستفتاء على قوة الحركة في الضفة الغربية.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي اليوم الخميس: "إن فوز الكتلة الإسلامية دليل على أن حماس أقوى وأكبر من كل مشاريع الاستئصال".
من جهته، قال الناطق باسم حماس حسام بدران أن فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، "يؤكد على تبنّي الشعب الفلسطيني، وخاصة الشباب منه، لبرنامج المقاومة". مؤكدا في الوقت عينه "أن حملات الاعتقالات الأمنية والسياسية التي تستهدف أعضاء الكتلة الطلابية من قبل قوات الاحتلال وأجهزة السلطة زادت الالتفاف حول خيار المقاومة، وأثبتت أن حماس هي الأقرب للمواطن".
هذا وفازت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت في الانتخابات التي أعلنت نتائجها مساء الأربعاء، وحصدت 26 مقعدا في انتخابات مجلس الطلبة، فيما حصلت حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح على 19 مقعدا، بينما كان للقطب الطلابي التابع لليسار الفلسطيني 5 مقاعد، ومقعد واحد للتحالف.