استنكر الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الدعوات التي أطلقتها ما تسمى ب"منظمات الهيكل" لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس القادم 6 شباط/ فبراير 2014م، ورفع العلم "الإسرائيلي" فيه.

وحذر سماحته سلطات الاحتلال من اقتحام هذه الجماعات المتطرفة للمسجد، وحملها المسؤولية عن عواقب ممارستها هذه، مبيناً أن هذا الاعتداء هو استمرار لنهج سلطات الاحتلال بتهويد المقدسات الإسلامية.

كما حث سماحته كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك من مدينة القدس وما حولها وفلسطينيي 48 إلى شد الرحال إليه، والمرابطة فيه، و إعماره بالصلاة، لتفويت الفرصة على من يريدون اقتحامه وتدنيسه، مؤكداً على أن تصرفات سلطات الاحتلال ودعمها لهؤلاء المتطرفين تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية التي تضمن الحفاظ على أماكن العبادة والوصول إليها، وطالب سماحته الدول العربية والإسلامية العمل على حماية المقدسات الفلسطينية، خاصة في ظل الصمت الدولي تجاه ممارسات سلطات الاحتلال وانتهاكاتها للمقدسات والحقوق العربية في الأراضي الفلسطينية وبخاصة في مدينة القدس.