فقدت الخطوط الجوية الجزائرية الاتصال بطائرة كانت في طريقها من بوركينا فاسو إلى الجزائر العاصمة، وهي من طراز إيرباص إيه 320 وتقلّ 116 راكباً.
وأعلنت الخطوط الجوية الجزائرية اليوم، أنها فقدت الاتصال مع إحدى طائراتها وعلى متنها 116 شخصاً بينهم نحو 50 فرنسياً فيما كانت تقوم برحلة بين واغادوغو والجزائر. وفقدت الطائرة بعد 50 دقيقة من إقلاعها من عاصمة بوركينا فاسو.
وأعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال في تصريح إذاعي أن "الطائرة اختفت على مسافة 500 كلم من الحدود الجزائرية ولدينا ضحايا من عدة جنسيات".
وشكلت الشركة الجزائرية خلية أزمة في مطار الجزائر الدولي يرأسها وزير النقل عمار غول.
وذكرت الإذاعة الجزائرية أن بين ركاب الطائرة نحو 50 فرنسياً، و24 من بوركينا فاسو، و6 جزائريين، و8 لبنانيين، والباقون من جنسيات مختلفة. في حين أعلنت نقابة الطيارين الإسبان "سيبلا" من مدريد أن أفراد طاقم الطائرة الستة كلهم إسبان.
وافاد مصدر في باماكو أن الاتصال فقد مع الطائرة عند وجودها فوق غاو شمال مالي. ولا يزال الوضع متوتراً في شمال مالي.
وأعلن مصدر رسمي في بيروت أن 20 لبنانياً كانوا على متن الطائرة. وقد تكون لدى العديد منهم جنسية مزدوجة.
بدوره أعلن وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه عن تشكيل "خلية أزمة في الإدارة العامة للطيران المدني... وندقق في المعلومات".
وأرسل الجيش الفرنسي طائرتي ميراج 2000 من نجامينا للبحث عن الطائرة، وفق قيادة الأركان الفرنسية.