قامت شرطة الاحتلال ظهر اليوم الخميس، بإغلاق بعض من أبواب المسجد الأقصى، وفرضت قيودها على دخول المصلين الشبان إليه، لمنعهم من إحياء ليلة القدر وأداء صلاة الجمعة "اليتيمة" فيه.
وعلمت مراسلة وكالة معا أن شرطة الاحتلال أغلقت بصورة مفاجئة بعض أبواب المسجد الأقصى باستثناء باب المجلس وحطة والسلسلة، كما نصبت السواتر الحديدية على الأبواب المفتوحة ومنعت الشبان الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاماً من الدخول إلى الأقصى، كما نشرت قوات الاحتلال وحداتها على أبواب القدس القديمة، ونصب الحواجز الحديدية على مفارق الطرقات، كما وضعت المكعبات الإسمنية على بعض مفارق الطرقات، وعزلت القدس والبلدة القديمة عن محيطها.
إلى ذلك استنكر مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب إجراءات الاحتلال غير المسبوقة بإغلاق أبواب الاقصى وفرض قيود على دخول المصلين إليه في ليلة القدر، والتي هي خير من ألف شهر.
ووصفه الشيخ الخطيب بالإجراء التعسفي، الهادف إلى تقييد حرية العبادة وحرمان المسلمين من الدخول والوصول إلى المسجد الأقصى.
وأكد رفضه لهذه الإجراءات العنصرية والتي تحرم المسلمين من الوصول إلى اولى القبلتين.
ولفت الشيخ الخطيب ان رمضان الماضي تمكن أكثر من 400 الف مصل من إحياء ليلة القدر في المسجد الاقصى، ولكن هذا العام فرضت الشرطة إجراءاتها منذ ساعات الظهر، وبالتالي سيكون الأقصى شبه فارغ من المصلين.
وأضاف أن شرطة الاحتلال سلمت أمس، أوامر تقضي بإبعاد 3 من موظفي دائرة الأوقاف عن الأقصى وهو مكان عملهم لمدة 3 أشهر.
وتسود حالة من الغضب في الشارع المقدسي في هذه الأثناء عقب إغلاق أبواب الأقصى وفرض القيود على دخول المسلمين إليه.