أكد أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، عدم وجود اتصالات جدية لوقف التصعيد الصهيوني المستمر، مؤكداً أن المقاومة جاهزة لأي معركة برية، واحتمال توسيع دائرة المعركة وانضمام مدن محتلة أخرى لدائرة استهداف المقاومة موجود.
وأضاف الناطق باسم سرايا القدس في مقابلة صحفية أن المقاومة تستطيع أن تصمد لأبعد مدى خصوصاً أن لديها جبهة داخلية قوية وصلبة، في الوقت الذي بدأت فيه الجبهة الداخلية الصهيونية تنهار جراء القصف الذي تتعرض له المدن والمغتصبات بشكل كثيف.
وقال أن "إسرائيل" تورطت في معركة لم تكن تتوقع أنها ستتسع لهذا الحد وتحاول الخروج من المعركة بأقل الخسائر.
وقال: "هناك مؤامرة إقليمية ضد قطاع غزة والبعض يحاول أن يعطي "إسرائيل" مدة كافية للقضاء على المقاومة ومن ثم تبدأ التدخل لرضوخ المقاومة لشروط "إسرائيل"".
وأكد أن الوقت في صالح المقاومة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع من حصار إلا أن الجبهة الداخلية الفلسطينية متماسكة.
وحول إمكانية دخول مدن جديدة محتلة لدائرة استهداف المقاومة بالقصف، قال: "تل أبيب كسديروت ونحن نحاول الحفاظ على تكتيك طويل المدى والعمل بهدوء".
وأكد أن الكرة في ملعب الاحتلال الآن وأن وتيرة النار تتسع متوقعاً أن تستمر لفترة طويلة.