أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن دماء الشهداء في غزة والضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 لن تمر دون حساب، وسيدفع العدو ثمنها باهظاً.

وشددت القسام في بيان نعت فيه شهداءها السبعة، بأن هذه الدماء الطاهرة لن تضيع هدراً، وأن هذه الجرائم التي ارتكبها العدو لن تمر دون حساب.

وزفت القسام 7 من مجاهديها استشهدوا في عمليات قصف "إسرائيلي" على مواقعهم في رفح جنوب القطاع.

وأضافت: "شهداؤنا الأبرار ارتقوا بعد مسيرةٍ عظيمةٍ من الجهاد والعطاء والتضحية والبذل في سبيل الله ثم في سبيل الوطن، حتى لقوا ربهم راضين مقبلين غير مدبرين، قابضين على الجمر، نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً".

وتابعت: "دماء الشهداء استمرار للثورة الفلسطينية الباسلة في وجه المحتل البغيض، والتي تتعانق فيها دماء أبناء القدس ويافا وطولكرم وقلقيلية والخليل وغزة في يوم واحد من أيام ملحمة شعبنا المجاهد، ترتسم خارطة الوطن السليب بمداد الدماء الزكية الطاهرة التي سالت على أيدي المغتصبين الصهاينة حرقاً في القدس، ودهساً في حيفا، ورمياً بالرصاص في الخليل، وقصفاً في البريج ورفح".

وكان 7 مجاهدين ارتقوا فجر الأحد، في قصف للطائرات الحربية استهدف تواجدهم في أحد الأنفاق وهم: جمعة عطية جمعة أبو شلوف (26 عاماً)، إبراهيم داود عبد الفتاح البلعاوي (25عاماً)، شرف فؤاد شاكر الغنام، عبد الرحمن جمال إسماعيل الزاملي (22 عاماً)، خالد عبد الهادي محمود أبو مور (21 عاماً)، مصطفى عبد الهادي محمود أبو مور (21 عاماً).