دانت دارُ الإفتاء المصرية، يوم الثلاثاء، العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، بينهم النساء والأطفال، معتبرة ذلك "جريمة وحشية تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا خطيرًا لاستقرار المنطقة".
وقالت "الإفتاء المصرية" في بيان لها إنَّ استهداف المدنيين العُزَّل وتدمير المنازل والمرافق الحيوية هو جريمة حرب تتطلب تحرُّكًا دوليًّا فوريًّا لوقف هذا العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه".
وشددت على أنَّ الصمت الدولي على هذه المجازر يُشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته، مجددة رفضها لكل الممارسات التي تُؤجج الصراع وتُعرقل جهود السلام.
وأكدت دار الإفتاء أنَّ القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، وأنَّ الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعت إلى دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، وضرورة حماية الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير والعدوان المستمر.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة فجر الثلاثاء، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة أدت لاستشهاد أكثر من 400 مواطن وإصابة مئات آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.