دانت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقرّ إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان، فجر اليوم، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد الزميل المصور في شبكة الميادين، غسان نجار، والزميل مهندس البث في القناة محمد رضا في العدوان، وكذلك الزميل المصور في قناة المنار وسام قاسم.
وفي بيانٍ لها قالت حركة حماس إنّ "استهداف العدو لمقر إقامة الصحافيين في بلدة حاصبيا جنوبي لبنان، وما نتج عنه من استشهاد 3 صحافيين وجرح 4 آخرين، هو جريمة حرب متعمدة وإرهاب منظم".
وأضافت الحركة إنّ "الاحتلال يريد من خلال جريمته إسكات صوت الصحافيين الذي يوثق جرائمه من غزة إلى لبنان، على مرأى العالم وفي ظل صمته".
وطالب بيان حماس المؤسسات الصحافية والحقوقية الدولية بإدانة هذا الاستهداف المتكرر والمتعمد من قبل "الجيش" الإسرائيلي للصحافيين.
كما دعا إلى "اتخاذ إجراءات عقابية بحق الكيان بسبب ما يقترفه من جرائم بحق طواقم العمل الصحافي والإعلاميين سواء في فلسطين أو لبنان".
كما دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة بشدّة الاعتداء الهمجي الذي أقدم عليه "جيش" الاحتلال باستهدافه مقراً للصحافيين في بلدة حاصبيا جنوب لبنان.
وتقدّمت الحركة من قناتي الميادين والمنار ومن عائلات الشهداء بأحرّ التعازي، مضيفةً أنّ "هذه الجريمة المروّعة تمثل دليلاً آخر على عقلية الإجرام التي ينتهجها الاحتلال بحق كل من يحاول إيصال الحقيقة.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف الآثم بحق الصحافيين في لبنان، هو استهدافٌ لجميع المؤسسات الإعلامية، وهو استمرار لنهج اغتيال الصحافيين في غزة، بهدف طمس الحقيقة عبر اغتيال شهود العيان الذين يوثقون جرائم الكيان ويكشفون للعالم وجهه القبيح.
من جانبها، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي على الصحافيين، مشددة على أنّ العدو الإسرائيلي من خلال عدوانه على الصحافيين "لن يستطيع إسكات الصوت المقاوم".
بدورها، نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهداء الصحافيين، معزيةً عائلاتهم و قناتي الميادين والمنار باستشهادهم.
وجاء في البيان إنّ "هذا الاستهداف المتعمد يؤكد أنّ قناتي الميادين والمنار باتتا تهزان الكيان الصهيوني وتكشفان مخططاته ومؤامراته وتدخصان أباطيله ودجله وكذبه وتتفوقان على إعلامه الكاذب وناطقي جيشه الدمويين المتعطشين لسفك الدماء لذلك أصبحتا في دائرة الاستهداف الصهيوني الذي لن يستطيع أبداً إسكات وتغييب صوتهما الصادح دوماً بالحق والحقيقة".
وأكّدت أنّ "العدوان البربري والهمجي الذي استهدف الطواقم الصحافية في حاصبيا يأتي استكمالاً للعدوان على مكتب الميادين في بيروت واستهداف الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين منذ بداية الحرب".
وشددت على أنّ "القذائف الصهيونية والبراميل المتفجرة وطائرات الموت الصهيونية التي تنشر الدمار والأشلاء في كل مكان لن تفلح أبداً في كسر إرادة الصحافيين اللبنانيين والفلسطينيين عن مواصلتهم نقل معاناة شعبهم وتبديد الرواية الصهيونية الإجرامية الزائفة".
من ناحيتها، دانت حركة المجاهدين الفلسطينية العداون الإسرائيلي الغادر الذي استهدف مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا في جنوبي لبنان.
واستهجنت الحركة في بيانٍ بها الصمت الدولي والمؤسسات المعنية على هذه الجرائم البشعة ضد الصحافيين "المحميين بكافة الأعراف والقوانين الدولية".
وأكّدت أنّ "هذا العدوان الهمجي الجديد على الصحافيين هو امتداد للحملة الصهيونية الممنهجة والتي استهدفت الإعلام المقاوم"، مشيرةً إلى أنّ "العدوان على الأطقم الصحافية يعكس حجم الإفلاس والفشل الذي يعيشه الكيان".
وتابعت أنّ "العدو لن يستطيع عبر عدوانه البربري أن ينجح في إسكات صوت المقاومة والحقيقة الذي تعبر عنه الميادين والمنار".
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة، عبد المجيد شديد، إنّ استهداف الاحتلال للصحافيين في قناتي الميادين والمنار والإعلام الحر "جريمة حرب صهيونية متعمدة، تهدف إلى إرهاب وثني الصحافيين عن نقل الحقيقة وتغطية جرائم الاحتلال".
وأضاف شديد إنه "أمام جرائم الاحتلال النكراء بحق الصحافيين الذي اغتالهم العدو ، والمجازر البشعة بحق المدنيين والأطفال والنساء، فإننا نطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق هذه الجرائم بحق شعبنا لمحاكمة هذا الكيان المارق".
بدورها، استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استهداف العدو الإسرائيلي لمقر إقامة الصحافيين في حاصبيا، مؤكدةً أنها "جريمة حرب هدفها كتم صوت الحقيقة والتعتيم على المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال".
وتوجهت الجبهة بتحية الفخر والاعتزاز للشهداء والجرحى فرسان وأبطال الصحافة والحقيقة والصوت المقاوم ، متقدمةً بأحرّ التعازي من قناة الميادين وذوي الشهداء؛ المصور في قناة الميادين غسان حجار ومهندس البث في القناة محمد رضا،وأشادت بالدور الرائد الذي تؤديه القناة في إسناد المقاوم وكشف وحشية الاحتلال.
واعتبرت الجبهة بأنّ الاستهداف المتكرر للصحافيين في فلسطين ولبنان هو جريمة حرب بحق وسائل الإعلام تهدف إلى ترهيب الإعلاميين وكتم صوت الحقيقة وتعتيم الصورة التي تكشف وحشية وإرهاب الاحتلال.
ودعت الجبهة كافة الاتحادات ووسائل الإعلام الدولية والعربية والمنظمات الحقوقية لإدانة هذه الجريمة والتحرّك من أجل حماية الصحافيين ومعاقبة الاحتلال على جرائمه.
ودانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة مواصلة "جيش" الاحتلال إرهابه عبر الاستهداف الممنهج لوسائل الإعلام التي تفضح نازيته.
وعزّت الجبهة في بيانٍ لها باستشهاد كوكبة الإعلامين من قناتي الميادين والمنار، مضيفةً "نعتز بدورهم النوعي في إسناد المقاومة".