قال الدفاع المدني في غزّة إنّ جيش الاحتلال "يطلق النيران على كل من يحاول الاقتراب من مركبة تابعة لنا كان احتجزها في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزّة".
وأضاف: إن أعمال طواقمه معطلة لليوم التاسع بصورة قسرية، في كل مناطق شمالي القطاع، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيليين المستمرَّين، وبات آلاف المدنيين هناك بلا رعاية طبية.
وطالب الدفاع المدني المؤسساتِ الإنسانيةَ ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لتمكين طواقمه من أداء واجبها الإنساني.
وفي السياق، قالت وزارة الصحة في غزة: إن "استهداف الاحتلال مستشفى كمال عدوان أتلف المواد الطبية المستلمة من منظمة الصحة العالمية"، مؤكدة أن ما تقوم به مستشفيات القطاع هي إسعافات أولية فقط نظراً لغياب الإمكانات.
بدوره، مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، حسام أبو صفية: "اضطررنا لترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية".
وأضاف، أن القصف المتواصل استهدف محيط المستشفى طيلة ساعات الليل، مؤكدا إصابة 4 من الطاقم الطبي بحروق جراء قصف استهدف الطابق الثالث للمستشفى.
كما أن قصف المستشفى تسبب في اشتعال النيران بأقسام فيها جرحى ومستلزمات طبية، مشيرا إلى أن الوزارة طالبت بإدخال سيارات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى دون جدوى.
وهو ما أكده أيضا، المدير العام لوزارة الصحة، في قطاع غزة د.منير البرش حيث قال: "لم نتلق أي استجابة من المجتمع الدولي لنداءات الاستغاثة".
وتابع: الاحتلال يمنع وصول المساعدات ويستهدف المستشفيات والكوادر الصحية شمال غزة خلافا لكل الأعراف، مطالبا المجتمع الدولي بحماية الكوادر الطبية ووقف استهداف المستشفيات.
كما لفت البرش إلى أن عشرات الشهداء ملقون في الشوارع وقال"نتلقى الكثير من الاستغاثات".
من جهته، د.مروان الهمص مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، أعلن أن قسم الغسيل الكلوي في مستشفى كمال عدوان شمال غـزة عن الخدمة بسبب شدّة القصف.