باركت كل من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، للمقاومة الإسلامية في لبنان انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما للحزب خلفا للشهيد القائد السيد حسن نصر الله الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في بيروت أواخر الشهر الماضي.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها، "نتقدم من الإخوة في حزب الله، قيادة وكوادر وأنصار، ومن سماحة الشيخ نعيم قاسم، بأسمى آيات التهنئة والتبريك على الثقة الكبيرة التي نالها بتوليته مهام الأمين العام لحزب الله، خلفًا للشهيد القائد السيد حسن نصر ".
وأضافت، إن تولي الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام لحزب الله، في هذه المرحلة الحساسة، هي تأكيد على صلابة المقاومة الإسلامية في لبنان، واستعادتها لزمام المبادرة، وإثبات لقدرتها العالية على مواجهة العدو وإيلامه، وإحباط عدوانه وإفشال خططه.
كما أعربت الجهاد الإسلامي عن اعتزازها بتولي الشيخ نعيم قاسم هذه المهمة الكبيرة في هذه اللحظات الحرجة من تصاعد العدوان الصهيوني، قائلة: "عرفنا سماحة الشيخ نعيم قاسم، على مر السنين، صاحب كفاءة عالية وحرصًا بالغًا على دعم المقاومة الفلسطينية، وسندًا في الساحات كافة التي تتطلبها قضية فلسطين وإسناد مقاومتها'
وأكدت الحركة، وقوفها التام إلى جانب الإخوان في حزب الله، كتفاً بكتف في ساحات الجهاد والمقاومة.
بدورها، قالت حركة حماس: "نبارك للإخوة في حزب الله في لبنان الشقيق، انتخابَ سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، خلفا للأمين العام الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله رحمه الله الذي عاش مجاهدًا واستشهد مجاهدا على طريق القدس".
وأكدت في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذا الانتخاب دليل تعافي الحزب من الاستهدافات التي تعرضت لها الهيئات القيادية، مؤكدة وقوفها إلى جانب القيادة الجديدة للحزب، في مواجهة العدو الصهيوني وأطماعه الاستعمارية في لبنان وفلسطين والمنطقة.