يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السادس من الشهر الجاري، عدوانه على مخيم جباليا ومناطق شمال قطاع غزة، ويستمر في إحكام الحصار وسط تكثيف للغارات الجوية والقصف المدفعي.
حيث أفاد مراسل فلسطين اليوم بوصول شهيد أشلاء للمستشفى المعمداني من محيط رعاية جباليا البلد استشهد جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين بمحيط رعاية جباليا البلد شمال القطاع.
وقال مراسلنا بأن قوات الاحتلال تستهدف منزل عائلة "الدبس" في منطقة الفالوجا بالمخيم، مشيرا إلى أن المنزل محاصر منذ أيام ويوجد بداخله نحو 30 شخصاً.
وقد أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أن عائلات عدة في شمال القطاع محاصرة تحت أنقاض منازلها، لافتا إلى أن عشرات الشهداء ممن قتلهم الاحتلال في جباليا ما زالوا تحت أنقاض منازلهم المدمرة وفي الطرقات وإن قوات الاحتلال تمنع انتشالهم.
في حين أفادت مصادر طبية بانتشال جثماني شهيدين من جباليا البلد شمالي القطاع إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى شمال القطاع المحاصر، وقال إن لواء غفعاتي التحق بالفرقة 162 في إطار توسيع العملية العسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة.
ويأتي توسيع الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في جباليا، رغم دعوات دولية لوقف الإبادة التي ينفذها في شمال القطاع.
وقالت وكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي يواصل حصاره المشدد على شمال قطاع غزة، ويفاقم المجاعة بالمنطقة من خلال حرمان 200 ألف فلسطيني في جباليا من المياه والغذاء.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة في مخيم جباليا أمس الخميس؛ أسفرت عن 25 شهيدا، فيما أصيب أكثر من 150، في قصف إسرائيلي استهدف "مدرسة أبو حسين" التي تؤوي نازحين وسط المخيم.
وتعد هذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.