قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إن العدوان وحرب الإبادة في شمال قطاع غزة هو إرهاب سافر يمارسه جيش الاحتلال بهدف الانتقام من المواطنين الذي لم يستجيبوا لأوامر الإخلاء.
وفي تصريح صحفي صدر عن اللجنة اليوم السبت، جاء فيه، "وسط تعتيم إعلامي وتهديد واستهداف مستمرين لوسائل الإعلام والصحفيين ، تواصل آلة القتل حرب الإبادة بحق أهلنا وأبناء شعبنا في مختلف مناطق قطاع غزة والضفة الغربية ويشكل خاص شمال القطاع المحاصر".
وتابعت، "قد كانت مجزرة جباليا واحدة من الشواهد المروعة على الجرائم التي تستهدف المدنيين العزل في بيوتهم ومساكنهم الآمنة المكتظة بالنساء والأطفال والشيوخ".
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية، إن "تصعيد العدوان وحرب الإبادة بحق أهلنا في شمال قطاع غزة هو إرهاب سافر وواضح تمارسه حكومة وجيش الاحتلال بهدف الانتقام من المواطنين الذين بقوا في الشمال ورفضوا أوامر الإخلاء والنزوح وأصروا على البقاء في منازلهم وأرضهم وحماية ما تبقى من ممتلكاتهم، كما تسعى حكومة الاحتلال إلى ارهاب هؤلاء المواطنين الأبرياء لاجبارهم على النزوح وتهجيرهم حتى يتسنى للاحتلال تنفيذ مخطط تهجير الشمال وتحويلة إلى ثكنات عسكرية ومرتعاً للمستوطنين".
كما عبرت القوى الوطنية والإسلامية في تصريحها عن إدانتها الشديدة للصمت الدولي فإنها تجدد مطالبتها لأحرار العالم بضرورة التحرك العاجل والفاعل لوقف حرب الإبادة التي طحنت عظام الأبرياء وخلطتها بركام المنازل المدمرة في أبشع المحارق والمجازر التي شهدها التاريخ الإنساني، والتي تغذيها وتدعمها وتساندها الإدارة الأمريكية المتجردة من كل القيم الأخلاقية والإنسانية .
