يمر اليوم عام كامل على بدء العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال والتي ما زالت مستمرة، وقد طالت هذه الجرائم الصحفيين في القطاع.
وقد أصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تقريرا تضمن أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق العاملين في الحقل الإعلامي في غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 6 اكتوبر 2024:
وقالت أنه عدد الشهداء من الصحفيين، يفوق عدد الصحفيين الذين قتلوا في الحروب العالمية خلال العصر الحديث.
حيث سقط خلال هذه السنة 175 شهيدا "صحفيا وصحفية"، إضافة إلى 514 شهيد من اسر وعائلات الصحفيين.
فقد رصد التقرير 1600 جريمة وانتهاك جسيم بحق الصحفيين ووسائل الاعلام، بينها 124 حالة اعتقال في صفوف الصحفيين، فضلا عن صحفيين اثنين لا زالا في الاختفاء القسري يرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهما.
كما أشارت إلى 1350 انتهاك رقمي من وسائل التواصل الاجتماعي، عدا عن 8 ملايين خطاب كراهية وحض على قتل الفلسطينيين والعرب.
ومنذ منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر العام الماضي، نفذ الاحتلال الإسرائيلي أكبر حملة اغتيالات ضد الصحفيين عبر تاريخ الصحافة في العالم، كما دمرت صواريخه مقرات المؤسسات الصحفية، وأصبح غالبية الصحفيين الفلسطينيين في القطاع نازحين من بيوتهم بعدما دمرها الاحتلال وقتل المئات من عائلاتهم.