أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، البدء بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة
وقال الحرس الثوري، إن "العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش".
وتابع: "ردا على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي المحتلة"، متوعدا: "إذا رد النظام الصهيوني على العملية فإنه سيواجه هجمات عنيفة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعلن مساء الثلاثاء، إطلاق صواريخ من إيران، على أراضي "دولة إسرائيل".
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه جرى رصد إطلاق أكثر من 200 صاروخ من إيران تجاه وسط وجنوب "إسرائيل"، حيث دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الأرضي الفلسطينية المحتلة، ما دفع الملايين إلى الملاجئ.
كما دوت الصافرات في ديمونا في النقب، جنوب فلسطين المحتلة، وفي القدس المحتلة، وفي مناطق البحر الميت.
وخلال ساعة واحدة فقط، بلغ عدد صفارات الإنذار، التي دوّت، 1864، على الأقل، في جميع أنحاء الكيان، نتيجة الصواريخ الإيرانية التي توجّه معظمها نحو قواعد عسكرية، بحسب ما أورده إعلام إسرائيلي.
وبين المناطق التي دوّت صفارات الإنذار فيها: "غوش دان"، القدس المحتلة، "هشفيلا"، و"الشارون"، إلى جانب مناطق في جنوبي فلسطين المحتلة.
والقواعد التي استهدفها الهجوم هي: قاعدة "نيفاتيم"، التي تضمّ طائرات "أف 35"، قاعدة "حتسريم"، التي تضمّ طائرات "أف 15"، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال الشهيد السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة "تل نوف"، الواقعة قرب "تل أبيب".
في جنوبي فلسطين المحتلة، اشتعلت النيران في منصة الغاز قبالة شاطئ عسقلان بعد استهدافها، وفقاً لما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، ووثّقته مشاهد تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهرت مشاهد أخرى تدمير مطار اللد، بعد أن استهدفته الصواريخ الإيرانية.
بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ حرس الثورة "استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح".
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع المقاومة الإسلامية في لبنان"حزب الله" قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
في حين يتواصل العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، منذ قرابة العام، بحصيلة شهداء اقتربت من 50 ألف شهيد ونحو 100 ألف جريح.