استشهد شابان وأصيب 4 آخرون بينهم 3 مسعفين، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس.
حيث أفادت وزارة الصحة، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب عبد الحكيم مأمون عبد الحميد شاهين (33 عاماً)، فجرا برصاص الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس، واحتجاز جثمانه.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت أيضا، استشهاد الشاب ضياء هاني عبد الرحمن دويكات (25 عاما)، عقب إصابته بجروح خطيرة بالفخذ والبطن، وإصابة آخر بجروح حرجة خلال اقتحام مخيم بلاطة.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 720 شهيدا، بينهم 160 طفلاً..
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت حارات عدة داخل البلدة القديمة في المدينة، إذ سمع أصوات إطلاق الرصاص الحي، والقنابل.
وقالت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة اسعاف وطواقم الهلال الأحمر خلال محاولتهم تقديم العلاج للمصاب عند منطقة باب الساحة داخل البلدة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت مواطنا لم تعرف هويته بعد.
كما اقتحم جيش الاحتلال أحياء رفيديا والمخفية، ومخيم العين غرب المدينة، واقتحم أحد المنازل بالمخيم وقام بتفتيشها واعتقلت الشاب رمضان شاهين.
وأفاد الناطق باسم الهلال الاحمر أحمد جبريل، بأنه تلقى بلاغا بوجود إصابات داخل منزل في حارة الحشاشين، وأن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول للموقع.
وأشار إلى أن 3 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر أصيبوا بالرصاص الحي جراء استهدافهم من قبل جنود الاحتلال بشكل متعمد رغم التنسيق المسبق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال محاولتهم إخلاء عدد من الإصابات في مخيم بلاطة، لافتا إلى قوات الاحتلال احتجزت مركبات الإسعاف خلال محاولتها الدخول للمخيم، لإخلاء الطواقم المصابة.