استشهد وأصيب عدد من المواطنين اللبنانيين، اليوم السبت، في عشرات الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وتدمير كبير في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
حيث جدّد جيش الاحتلال، خلال ساعات الليلة الماضية، سلسلة غاراته على ضاحية بيروت الجنوبية ما تسبّب في تدمير مبانٍ سكنية كان يقطنها مدنيون واشتعال الحرائق.
وقالت مصادر صحفية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية، شنت أكثر من 30 غارة خلال ليل الجمعة وفجر السبت، على مبانٍ في مناطق برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي والمريجة وغيرها.
وأفادت المصادر في بيروت باندلاع "حريق من جرّاء استهداف محطة وقود في منطقة الكوكودي بالقرب من مطار بيروت الدولي.
وفي البقاع، شن طيران الاحتلال الحربي غارات استهدفت مدينة بعلبك وبلدات النبي شيت، محور طاريا- شمسطار، طاريا، بوداي، تمنين التحتا، الحرفوش، مرتفعات الخريبة، قصرنبا، يحمر، جنتا، الكرك، مرتفعات قوسايا.
أما في بلدات الجنوب، فقد استهدفت الغارات بلدات الصرفند، دير سريان، كفرصير، مركبا، كفركلا، الناقورة، عنقون، مجدل زون، قبريخا، يارون، عرب الجل، زوطر ، كفرجوز، تول، ميفذون، الشرقية، كفرا، عربصاليم، كفر حتى، الطيبة، حبوش، البابلية، الخرايب، العيشية، كفر جوز، رشاف، كفرتبنيت، والزرارية جنوب لبنان اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم مسعفين.
كما قصف طيران الاحتلال الحربي محيط بلدتي صوفر وبحمدون، وأطراف بلدة فقرا في جبل لبنان.".
في حين أشارت مصادر أمنية إلى أنّ "حركة الملاحة الجوية لم تتوقّف في مطار بيروت على الرغم من الاعتداءات الإسرائيلية الواسعة على العاصمة اللبنانية".
وكان جيش الاحتلال أطلق تهديداتٍ بشأن نيّته استهداف مناطق سكنية في الضاحية، متذرّعاً بوجود أسلحة فيها من أجل تبرير قصفه للمدنيين.
وفجر اليوم، نفت العلاقات الإعلامية في المقاومة الإسلامية "حزب" الله مزاعم الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة بشأن وجود أسلحة أو مخازن أسلحة، في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومساء أمس الجمعة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مجموعة مبان في منطقة العاملية في حارة حريك بعشرات الصواريخ.
وزعم جيش الاحتلال أن هدف هذه الغارة هو اغتيال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ومجموعة من قيادة المقاومة غير أن عدداً من المصادر القيادية في المقاومة الإسلامية أكدت أن السيد نصرالله لم يصب بهذه الغارة وهو في مكان آمن دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد ستة أشخاص وإصابة واحد وتسعين بجروح، بينهم أربعة عشر احتاجوا دخول المستشفى في الغارة على حارة حريك.