نعت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" اليوم السبت، القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، رفقة 15 شهيدا من قادتها، الذين ارتقوا جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية أمس الجمعة.
وقالت المقاومة في بيانٍ، إنّ الحاج عبد القادر التحق بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار، "بعد عمر حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات".
كما نعت المقاومة في بيانها، أيضا القائد أحمد وهبي الذي تولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع ٢٠٢٤، واغتيل مع القائد العسكري إبراهيم عقيل، مشيرة إلى أن وهبي لعب دورا أساسيا في تطوير القدرات البشرية في الحزب، وتولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع عام 2024، وعاد لتولّي مسؤولية الوحدة بعد استشهاد القائد الحاج وسام الطويل.
وعاهدت المقاومة، "روحه الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر"، قائلة: أنّ "القدس كانت دائماً في قلب الشهيد وعقله وفكره ليل نهار، وكانت عشق روحه، وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر".
وأضاف البيان: "نعزي ونُبارك لجميع المجاهدين والمقاومين في كل الساحات، ولجمهور المقاومة الصادق والوفي، بشهادة القائد الجهادي الكبير وكوكبة من إخوانه الشهداء، ونتوجه بصورة خاصة (بالتعزية) إلى عائلاتهم الشريفة فرداً فرداً".
وكانت الضاحية الجنوبية تعرضت، أمس الجمعة، لاستهدافٍ إسرائيلي أدّى إلى إصابة العشرات بين شهيد وجريح، بعد يومين من العدوان الإلكتروني الذي شنه كيان الاحتلال، مستهدفاً أجهزة التواصل في أكثر من منطقة لبنانية.
