أعلنت مصادر إسرائيلية، بأن حكومة الاحتلال قررت وسّعت "توسيع الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تميكن السكان الإسرائيليين في الشمال من العودة إلى مساكنهم"، وذلك رغم التحذيرات الأميركية من توسيع الحرب.
وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار.
وجاء ذلك بعد يوم من اجتماع وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبحث التطورات على الحدود مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "غالانت اجتمع مع هوكشتاين في محاولة أخيرة لمنع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية"، مشيرة إلى أن غالانت قال للمبعوث الأميركي إن "العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال".
وأضافت القناة العبرية أن التقديرات في تشير إلى أن فرصة التوصل إلى تسوية في لبنان، من دون وقف إطلاق النار في غزة، ضئيلة.
وكان هوكشتاين، حذر "إسرائيل" من أن التصعيد مع المقاومة الإسلامية في لبنان سيؤدي لصراع إقليمي أوسع.
في حين نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع قوله إن "هوكشتاين شدد على أن التصعيد العسكري لن يجعل مناطق الشمال أكثر أمنا".