أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الاثنين، زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المملكة السعودية
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أسامة الحاج احمد، إن زيارة نتنياهو تأتي ضمن توسيع دائرة التطبيع مع الدول العربية الهادفة لانشاء مشروع صهيوني خليجي رجعي عربي في وجه المقاومة الفلسطينية
وأضاف الحاج أحمد خلال حديثه لـ "قناة فلسطين اليوم"، اليوم الاثنين، أن مثل هذه الزيارة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة مرجعاً ذلك للدور الذي تقوده السعودية منذ تأسيسها واصفاً هذا الدور بالخياني للأمة العربية والإسلامية.
وبين أن السعودية طبعت علاقاتها بشكل سري مع كيان الاحتلال منذ زمن، فيما أصبحت العلاقات اليوم تجري بشكل وأضح وعلني.
وأكد القيادي في الحبهة الشعبية ان ما قامت به الرياض بحاجة الى موقف عربي وفلسطيني لاجل محاربة التحالف السعودي الاسرائيلي الذي سيضر ليس فقط بالقضية الفلسطينية بل بالعالم العربي برمته، وبحسب الحاج أحمد فإن ذلك يتطلب توسيع دائرة الاستطاف العربي ضد ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر.
وقال الحاج أحمد أن التصدي لمثل هذه التحالفات يستدعي أن تتراجع السلطة الفلسطينية في رام الله عن خطوتها الأخيرة وقرارها بالعودة للتنسيق الأمني مع الاحتلال والتحلل من كافة الاتفاقات معه ومنها اتفاقية اوسلو.
كما دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في ختام حديثه الى العودة الى استئناف الحوار الوطني والعمل على اتمام المصالحة الفلسطينية معتبراً إيها السبيل لتحقيق الانتصار على الاحتلال