رأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن التنفيذ الكامل للقرار 1701 ينبغي أن يمهد لتسوية شاملة.
ولفت بوريل بعد لقائه وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب، الى أن الحرب ليست محتومة وتعتمد على الإرادة في تجنبها، مشددا على ضرورة الحد من التصعيد العسكري، داعيا كل الأطراف لاتباع هذا النهج، قائلا: "أحث قادة لبنان على العمل معا من أجل مصلحة البلاد".
وأضاف المسؤول الأوروبي، "يجب أن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل بما في ذلك رئاستا الجمهورية ومجلس الوزراء"، مشددا على أنه لا بد من إصلاح الاقتصاد اللبناني والعمل على إعادة هيكلة المصارف، لافت الى أن العمل لصالح الشعب اللبناني هو الطريق الصحيح للمضي قدما.
وقال بوريل: "مستعدون لمواصلة دعم قادة لبنان لتحقيق الاستقرار من أجل الشعب اللبناني".
وخلال زيارته لرئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، جرى عرض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان وتداعياته الأمنية والسياسية على الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأكد خلاله بري أنّ "لبنان لا يريد الحرب، ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه".
وقال بري لبوريل: "لقد شهدتم بأنفسكم الغطرسة والعدوانية الإسرائيلية على لبنان أثناء زيارتكم لقوات اليونيفيل في الناقورة في جنوب لبنان".