أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدم وضع أي مطالب جديدة ورفض أي شروط مستجدة بالمفاوضات مع "إسرائيل".
وجددت الحركة في بيان الأربعاء، استمرار إيجابيتها ومرونتها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق، مؤكدة ترحبيها بالدور المصري والقطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأشارت حماس إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية التقى اليوم في الدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وفي بيانها، أيضا جددت حماس رفض أي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان، والتأكيد على أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي، وأكدت التجاوب مع الوسطاء والترحيب باستمرار دورهم للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من كامل أراضي القطاع بما يفسح المجال لصفقة تبادل وعودة النازحين وإعادة الإعمار والإغاثة.
كما رحبت حماس بإجراء حوار وطني مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوافق على رؤية لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية.
وفي اللقاء الذي جمع وفد حماس المفاوض مع مسؤولين بقطر ومصر، أكدت الحركة استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار المستند لإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/أيار الماضي.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية تلقى اتصالا من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي مايكل ماكول بحثا خلاله الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وأبرز القضايا في المنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة، ودعم الجهود الدولية الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
يأتي ذلك وسط تعثر المفاوضات التي تتوسط فيها قطر ومصر بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية، في حين تعمل الأخيرة على مقترح جديد رغم أن مسؤولا إسرائيليا قال إن "واشنطن تخشى الفشل إذا قدمت مقترحها الجديد في الأجواء الحالية".