قال الرئيس الأميركي جو بايدن مساء أمس الجمعة: "إنه يأمل أن يُتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين حركة حماس وإسرائيل بحلول شهر رمضان".
وردا على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة مقابل الإفراج عن رهائن بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن "آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيرا على الموضوع، لكن لم نتوصل إلى ذلك بعد".
وفي وقت سابق أمس أكد بايدن أن الولايات المتحدة ستبدأ المشاركة في عمليات إلقاء مساعدات إنسانية جوا لسكان غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يواجهونها مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وتأتي تصريحات الرئيس الأميركي في وقت دعت الأمم المتحدة ودول عدة إلى وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، مطالبة بإجراء تحقيق بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على أكياس الدقيق، عند دوار النابلسي بشارع الرشيد على شاطئ بحر مدينة غزة، ما أوقع 115 شهيدا ومئات المصابين.
وفي ذات السياق بعث 28 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي رسالة إلى الرئيس بايدن يؤيدون فيها وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة.
وكتب المشرّعون "أن هدنة مؤقتة لن تساعد في إطلاق سراح الرهائن وتوفير الإغاثة لملايين المدنيين فحسب؛ بل ستفتح طريقا لإنهاء الصراع بشكل دائم".
وأضاف المشرعون أنه من أجل تحقيق هذه النتيجة يجب على الولايات المتحدة أن تعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لإنشاء إدارة تعافٍ مؤقتة لتأمين غزة إلى حين تشكيل حكومة دائمة.
كما حثت الرسالة إسرائيل على العمل مع مصر والولايات المتحدة لتسهيل الدخول المستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة