يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة، لليوم الـ333 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسقوط مزيد من الضحايا.
ففي مدينة خان يونس، استشهد مواطنان احداهما طفل من عائلة أبو شباب في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شمال غرب المدينة، ونقلا إلى مستشفى ناصر في المدينة، كما تعرضت ذات المنطقة لقصف الاحتلال المروحي.
واستشهد الحاج جبر أبو شلوف إثر إطلاق آليات الاحتلال النار قرب مدرسة الفردوس في مواصي رفح جنوب قطاع غزة.
كما استشهد الشاب رائف عمر سلمان أبو شاب (27 عاما) وطفله عمر (3 سنوات)، وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال خيمة نازحين بالقرب من سجن أصداء القديم بخانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي رفح، أفادت مصادر صحفية، بانتشال جثامين 4 نساء استشهدن بقصف الاحتلال أمس على حي التنور شرقي المدينة.
ولا تزال قوات الاحتلال تواصل اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي متواصل.
أما في المحافظة الوسطى، فقد أفاد مراسل فلسطين اليوم بأن طائرات الاحتلال الحربية، قصفت منزلا في محيط مفرق الشهداء بمخيم البريج، كما أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية النار شرق المخيم.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها اتجاه محيط تبة النويري وأرض أبو معلا غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ومحيط شركة الكهرباء شمال المخيم.
وفي مدينة غزة، نسف جيش الاحتلال مبان سكنية جنوب حي الزيتون، كما استهدفت طائرات حربية إسرائيلية منزلًا لعائلة الجدبة واشتعلت النيران فيه دون إصابات بصفوف المواطنين في شارع النفق شرق المدينة.
وكذلك قصفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة النفق شمال شرقي غزة.