يواصل جيش الاحتلال شن غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق قطاع غزة كافة، في اليوم الـ320 للعدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
حيث أفادت مصادر طبية، بانتشال 4 شهداء جراء قصف الاحتلال المتواصل شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما أصيب العشرات بجروح، جراء إطلاق آليات الاحتلال النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
وفي جنوب القطاع، أيضا شنت طائرات الاحتلال غارة جوية استهدفت أرضا في منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس، ويتواصل القصف المدفعي والصاروخي صوب منازل المواطنين في بلدة القرارة شمال المدينة.
وشمال القطاع، ارتقى شهيد وأصيب آخرون بجروح مختلفة جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخطيب في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على أحياء الزيتون، والصبرة، وتل الهوا في مدينة غزة، تزامناً مع إطلاق الآليات العسكرية الإسرائيلية الرصاص الحي صوب الأحياء.
وشنت طائرة حربية إسرائيلية غارة جوية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
أما في المحافظة الوسطى، فقد أصيب عشرات المواطنين بجروح، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الصالحي في بلوك C بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استهدف الطيران الحربي محيط منطقة أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح.
وأمس الثلاثاء، ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين جديدتين، بقصف سوق في دير البلح وسط القطاع، ومدرسة "مصطفى حافظ" للنازحين في مدينة غزة.
وقد استشهد في المجزرتين أكثر من 20 شخصا، بينهم نساء وأطفال، بينما ارتفع عدد ضحايا القصف منذ فجر أمس إلى 52 شهيدا وعشرات الجرحى.
وقال مراسل فلسطين اليوم إن 9 مواطنين، معظمهم أطفال ونساء، استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على سوق دير البلح وسط القطاع.
وقبل هذه المجزرة ارتكبت قوات الاحتلال مجرزة أخرى بقصفها مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وقد أفاد الدفاع المدني في غزة بانتشال جثامين 12 شهيدا، وقال إن القصف أسفر عن مصابين معظمهم من الأطفال.