أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اتصالات مع نظراته في ثلاث دول؛ لبحث التصعيد الإسرائيلي في الضفة وكذلك العدوان المتواصل على قطاع غزة.
حيث بحث مع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي، التصعيد الإسرائيلي "الخطير" في الضفة الغربية، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني.
وذكر بيان للخارجية الأردنية، أن الاتصال يأتي "في إطار عملية التشاور والتنسيق العربي المشترك إزاء تطورات الأوضاع في غزة".
وأشار البيان إلى أن الوزيرين، بحثا "التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وضرورة تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتوفير الحماية اللازمة شعبنا ووقف الانتهاكات الإسرائيلية".
وفي سياق متصل، أجرى بن فرحان اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، وبحثا خلاله مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لكل الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة.
وأكد الجانبان خلال الاتصال، دعم ضمان إقامة الدولة الفلسطينية الآمنة والمستقرة، وفق بيان لوزارة الخارجية السعودية على منصة "إكس".
كما هاتف بن فرحان وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وبحثا مستجدات القضية الفلسطينية في إطار جهود الدول الإسلامية الهادفة إلى استعادة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها.
وأكد الوزيران، خلال الاتصال، على تكثيف التنسيق المشترك لوقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لكل القوانين الدولية والإنسانية.
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يدخل يومه الـ332 ، فيما تستمر العملية العسكرية التي شنها الاحتلال على مدن شمال الضفة الغربية المحتلة منذ الأربعاء الماضي؛ مخلفة شهداء ومصابين وتدمير واسعا في البنى التحتية في المناطق المستهدفة لاسيما المخيمات.