Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

سرايا القدس بالضفة: ننتقل إلى المرحلة الثانية بتوظيف الأرض بالشكل الصحيح

سرايا القدس جنين.jpg
فلسطين اليوم - جنين

أصدرت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، مساء اليوم الخميس، بيانا، قالت فيه إن "الكيان الغاصب يواصل إرهابه قتلا وتدميرا لكل ما هو مرتبط بالقضية الفلسطينية دون رادع، وفي ظل ذلك يقوم شعبنا بما يستطيع من واجب الدفاع عن نفسه وأرضه وحقه، ممثلا بمقاومته الباسلة، التي تسطر أروع الملاحم، وعليه نؤكد على ما يلي".

في أولى نقاط البيان أعلنت سرايا القدس عن الانتقال "في أعمال التصدي والقتال في معركة ‘رعب المخيمات‘ إلى المرحلة الثانية والتي تعتمد على توظيف الأرض بالشكل الصحيح وإعادة بناء القدرات ونصب الكمائن وتفجير العبوات، في سلسلة عمليات نوعية نأتي على تفصيلها".

وذكرت في النقطة الثانية "أن قواتنا في كتائب الضفة حققت في المرحلة الثانية سلسلةً من العمليات العسكرية الكبرى والتي غيرت مسار المعركة، وعلى رأسها كمائن الموت في جنين وطولكرم وليس آخرها عندما أوقع مقاتلونا الأبطال مجموعة من جنود الاحتلال في كمين مركب في منشية الشجعان كردٍّ مباشر على عملية اغتيال قائد كتيبة طولكرم القائد أبو شجاع، ما أدى لإصابة وقتل عدة جنود صهاينة على مرأى أهالينا الذين شاهدوا عمليات الإجلاء".

وأوضح البيان أن "العدو الصهيوني اعتمد كعادته أسلوبا إرهابيا بحق أبناء شعبنا في مدن الضفة ضمن سياسة العقوبة الجماعية لمنعهم من رفض للعيش تحت الاحتلال، حيث أحرق منازلا ودمر الكثير من البنى التحتية بالإضافة لأعمالٍ تخريبية مختلفة".

وأشار الذراع العسكري للجهاد الإسلامي إلى أن "هذه الجولات لن تزيدنا إلا عزما وإصرارا على الاستمرار بالدفاع عن أرضنا المباركة وطرد الاحتلال وقتاله في كل مكان على تراب الوطن، كما أنها تعزز الروح الجماعية في القتال ووحدة الصف وسحق العدو فانظروا إلى قتلاه وجرحاه وآلياته المدمرة خلال المعركة التي لن تُخرج بعد اليوم من مخيماتنا إلا الرجال الصامدين والمقاتلين الأشداء".

وختمت سرايا القدس البيان بتوجيه رسالة قالت فيها "نطمئنكم جميعا أننا بألف خير وأن مقاومتكم راسخة وصلبة لن يكسرها جيش الجبناء، وإن الوهم الذي ينشره العدو ظنا منه أن سيقضى على هذه المسيرة الطاهرة، دلالة كبيرة على سفاهته وجهالته بما يدور وبما اُعد له على الأرض اليوم وغدا وحتى أبعد حد، وسنشاهد جميعاً ما نقصده وستروى الأيام في حينها ما تحمل من بشريات".