أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته موحدون على رفض المشاركة في مسرحية تفاوضية لتغطية حرب الإبادة.
وقالت في بيان لها اليوم: إن "المتداول بشأن مساع أميركية لإلزام الاحتلال باتفاق لوقف إطلاق النار خدعة جديدة تمارسها إدارة بايدن لضمان استمرار حرب الإبادة"، مشددة على حرص المقاومة على الاستجابة لكل مبادرات الوسطاء ارتبط برغبتها برفع المعاناة وكف جرائم ومذابح الاحتلال.
وأضافت الجبهة، أن استخدام المفاوضات كأداة لتغطية وإدامة حرب الإبادة يجعل منها أداة في الحرب والعدوان، لافتة إلى أن المطلوب من الوسطاء الوقف الشامل لجرائم الاحتلال وحربه ضد شعبنا قبل الشروع في أي مفاوضات.
كما قالت في البيان: "لا يعقل أن يجري أي تفاوض فيما تستمر جرائم الاحتلال بحق أهلنا في مراكز الإيواء والمدارس وخيام النزوح والمستشفيات"، مشيرة إلى أنه "لا معنى للمفاوضات طالما لم تقدم حكومة العدوان موافقة واضحة ومعلنة على الصياغة التي قدمت من قبلهم أصلاً وتبناها الرئيس الأميركي جو بايدن".
وتابعت، "فتح الباب لمفاوضات جديدة، أو حتى مناقشة شروط جديدة أو قديمة من مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال مرفوض جملة وتفصيلاً ونحن لن نضع رقاب أبناء شعبنا رهينة لمناورات ومسرحيات يلعبها بنيامين نتنياهو".