طالب مكتب إعلام الأسرى المستوى الرسمي الفلسطيني بالتحرك الفاعل على الساحة الدولية والحقوقية لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى، ومحاسبة قادة الاحتلال في الجنائية الدولية.
وفي تصريح صحفي صادر عنه اليوم الجمعة حول جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، قال مكتب: إن "شهادات الأسرى المفرج عنهم من السجون تقدم للجميع بما لا يدع مجالا للشك دلائل واضحة بارتكاب الاحتلال جرائم ضد الإنسانية يجب عدم السكوت عنها مطلقا ومطاردة مرتكبيها".
ودعا التصريح الصليب الأحمر والهيئات والمؤسسات الحقوقية والدولية لزيارة الأسرى وكشف ما يتعرضون له من جرائم وحشية، مطالبا بإجبار الاحتلال على وقف ارتكاب جريمة الإخفاء القسري ضد أسرى قطاع غزة والإفصاح عن أسماءهم ومصيرهم وأماكن احتجازهم، وتحمله مسؤولياته كاملة تجاه حياتهم وسلامتهم.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، إن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية آب/ أغسطس أكثر من 9900، وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة تحديداً المحتجزين في المعسكرات التابعة للجيش.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، أفادت باستشهاد 44 معتقلا فلسطينيا أثناء احتجازهم لدى جيش الاحتلال بين 7 أكتوبر حتى 2 يوليو الماضي.
وأضافت، أن هناك 16 شهيدا إضافيا في السجون التي تدار بشكل منفصل عن المرافق العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن وثيقة أن رئيس الشاباك حذر من أن ظروف احتجاز الفلسطينيين قد تنتهك اتفاقية أممية ضد التعذيب.
وفي غضون ذلك، وقع وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، على تمديد قرار منع الزيارات عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.