قالت الأمم المتحدة، إن أعمال قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين وتهجيرهم في الضفة الغربية، مستمرة بلا هوادة.
وأوضح فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات صحفية، أن "التقرير الأخير الصادر عن منظمات الأمم المتحدة في المنطقة، أشار إلى أن قتل الفلسطينيين وتهجيرهم وتدمير منازلهم وتدمير البنية التحتية مستمر بلا هوادة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل".
وأضاف أن قوات الاحتلال قتلت 16 فلسطينيا، بينهم طفلان، وأصابت 56 آخرين بجروح في الضفة الغربية بين 30 يوليو/ تموز الماضي و5 أغسطس/ آب الجاري.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن المستوطنين نفذوا أيضا أكثر من 20 هجوما ضد الفلسطينيين في الفترة ذاتها، ما أدى إلى وقوع إصابات وإلحاق أضرار في الممتلكات.
وبخصوص العدوان المتواصل على القطاع، قال حق: أن "القصف الإسرائيلي المستمر على غزة يعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة لحالات الطوارئ، ما يتسبب في خسائر جماعية"، مشيرا إلى أن تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سلط الضوء على أن "أوامر الإخلاء المتكررة في غزة تؤدي إلى دوامة لا نهاية لها من النزوح".
وشدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه "أصبح من الصعب بشكل متزايد" على الفلسطينيين الحصول على المساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها في ظل هذه الظروف، مؤكدا أن الأمراض الوبائية تنتشر في غزة بسبب المياه الملوثة، والاكتظاظ، وظروف النظافة غير الملائمة.