Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

صدامات بين شرطة الاحتلال و"الحريديم" احتجاجا على "أوامر التجنيد الأول"

ac8c8fbd-852d-4b01-b35c-f24ceba91589.jpeg
فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة

وقعت صدامات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومئات الأشخاص من "الحريديم"، اليوم الاثنين، وذلك في قاعدة التجنيد في "تل هاشومير" في منطقة "رامات غان" جنوبي "تل أبيب".

حيث وصل المئات من "الحريديم" في حافلات إلى مكتب التجنيد في القاعدة، احتجاجاً على استدعاء "الجيش" الإسرائيلي 1200 حريدي ضمن إجراءات "أمر التجنيد الأول".

وردّد "الحريديم" المحتجون هتافاتٍ رافضةً للتجنيد، من بينها "نموت ولا نلتحق بالجيش"، فيما كانت الشرطة و"الجيش" الإسرائيليان قد أنزلا قواتٍ كبيرةً إلى المكان، حيث أغلقت الشرطة الشارع حول المكتب مسبقاً.

ومن المقرر أن يحضر اليوم أول 900 طالب من طلاب المدارس الدينية الذين تم إعفاؤهم سابقا إلى مكاتب التجنيد، على الرغم من أن كبار القادة الروحيين الحريديين منعوا تلاميذهم من الحضور.

وبحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإنّ تقدير "الجيش" هو أنّ 30% فقط من المرشحين للتجنيد سيلتحقون بـ"الجيش" اليوم وبعد غد.

ومن المتوقع أن تتزايد الاحتجاجات في وقت لاحق من اليوم، وقد أعلنت الشرطة بشكل استباقي أنه سيتم إغلاق بعض الطرق المحيطة أمام حركة المرور اليوم.

يذكر أنه في حزيران الماضي قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش، قائلة إن "عبء عدم المساواة أصبح أكثر حدة من أي وقت مضى".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في التاسع من الشهر الماضي، بدء عملية تجنيد 3 آلاف شخص من يهود "الحريديم" تتراوح أعمارهم ما بين 18 و26 عاما في ظل حاجته الملحة إلى الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة.

وقال : "إن الـ3000 من يهود الحريديم بينهم رجال لديهم وظائف أو مسجلون في مؤسسات التعليم العالي، أو يحملون رخص قيادة – وهي مؤشرات على أنهم لا يشاركون في دراسات المدرسة الدينية بدوام كامل، على الرغم من حصولهم على إعفاءات سابقة للدراسة".

وتعتبر الخدمة العسكرية إلزامية للذكور والإناث من اليهود في "إسرائيل" في حين يعفى منها المتدينون، بهدف التفرغ للدراسة في المعاهد الدينية والحفاظ على هوية الشعب.

ويؤكد "الحريديم" الذين يلتزمون بتفسير صارم للقانون اليهودي ويعيشون في مجتمعات معزولة، أن دراستهم للتوراة تهدف إلى حماية البلاد، بقدر ما تفعله الخدمة العسكرية.