طالبت منظمة التعاون الإسلامي، بإجراء تحقيق عاجل بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتلقين الفلسطينيين في سجونها، وإلزامها باحترام المواثيق الدولية.
وعبرت المنظمة في بيان اليوم الجمعة، عن قلقها إزاء استمرار وتكثيف الاحتلال الإسرائيلي لجرائمه الوحشية وانتهاكاته غير المسبوقة بحق آلاف المعتقلين الفلسطينيين التي وثقتها المؤسسات القانونية المختصة.
كما أدانت "استمرار حملات الاعتقال التعسفي التي تشنها قوات الاحتلال، ما أدى إلى ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى أكثر من 9700، منهم 80 معتقلة، و52 صحفيا، وأكثر من 250 طفلا، وأكثر من 3380 معتقلًا إداريا بدون تهمة أو محاكمة، وحوالي 600 معتقل يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد"، وفق البيان
ودعت المنظمة الإسلامية إلى "تحقيق دولي عاجل في الظروف اللاإنسانية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، مطالبة "المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المختصة بتحمل مسؤولياتهم والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التعامل مع المعتقلين الفلسطينيين بموجب المواثيق الدولية ذات الصلة".
يذكر أن هذه التصريحات جاءت، بعد أدلى معتلقون فلسطينيون أفرجت عنهم سلطات الاحتلال مؤخرا، بشهادات مروعة عن أساليب تعذيب مختلفة تعرضوا لها في أقبية السجون، تضمنت جرائم إعدام وتعذيب وتجويع واغتصاب وعزل وحالات الإخفاء القسري خاصة بحق المعتقلين من قطاع غزة.
وكانت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى، قالت، إن الانتهاكات الإسرائيلية والمعالة غير الإنسانية للمعتقلين، أدت إلى "استشهاد 20 معتقلا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فضلا عن استشهاد عشرات المعتقلين الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم حتى الآن".
.
للمنظمة، بعد أن أدلى معتقلون فلسطينيون أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنهم، .