قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة في تصريحات خاصة لقناة لفلسطين: "هذا يوم حزن على الشعب الفلسطيني ولكنه ايضا سيكون يوم نهضة كبير لكل العالم الاسلامي".
وأضاف القائد النخالة خلال مراسم تشييع الشهید القائد إسماعیل هنیة اليوم الخميس في العاصمة الإيرانية "طهران"، "المقاومة موقفها موحد ومتماسك في مواجهة العلو والاستكبار وان شاء الله سيكون لهذا الموقف ما بعده على المستوى العملي".
وأكد القائد النخالة في حديثه لفلسطين اليوم، "لن يقبل محور المقاومة هذا العلو والاستكبار الصهيوني وسنقف ونقاتل بكل ما نملك لحفظ المقاومة وقوى المقاومة".
وبدوره، قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس في تصريات خلال مراسم التشييع في طهران لمراسل فلسطين اليوم : "نؤكد بشكل واضح ان محاولة الاحتلال كسر إرادة الشعب الفلسطيني وظنه انه بقتل القادة ينهي المقاومة ويقعد الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريقه".
وأشار الرشق خلال تصريحات لمراسل فلسطين اليوم في طهران إلى، أن اغتيال الشهيد اسماعيل هنية يؤجج نار العمل والجهاد والمقاومة لانهاء الاحتلال والعمل على تحرير فلسطين واعادة اللاجئين واقامة دولتهم الفلسطينية على كامل ترابها الوطني الفلسطيني"، مشددا على أن دماء الشهيد اسماعيل هنية هي على طريق التحرير وعلى طريق القادة الاوائل الذين سبقوه.
وتابع القيادي في حماس، "نؤكد اليوم اننا وشعبنا والمقاومة ماضون في هذه المعركة حتى التحرير والعدو الصهيوني لن يجني من ذلك الا مزيدا من العزلة والدمار".
في حين قال نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم القاسم في تصريحات لمراسل فلسطين اليوم في طهران، بأن "إسرائيل تقتل القيادات والمسؤولين العسكريين في مختلف المناطق في لبنان أو فلسطين أو ايران أو العراق أو أي مكان بهدف إضعاف المقاومة وايجاد حالة من التوتر بين المقاومة والناس والمقاومة والدول التي ترعاها وهذا أمر لن يتحقق".
وأضاف الشيخ قاسم، خلال مراسم التشييع، "الكل يعلم أن الجمهورية الإسلامية رأس هذا العمل المقاوم وهي داعمة لهذا الاتجاه منذ قيام الثورة الاسلامية المباركة في إيران بقيادة الإمام الخميني-قدس سره- وإن اعتقدوا أنهم بقتل إسماعيل هنية رضوان الله عليه في طهران سيحدثون شرخا فهذا امر لن يتحقق لأن اللحمة الموجودة والدعم الموجود وقرار الاستمرار للنهاية حتى النصر سيتحقق ان شاء الله".
وصباح اليوم، تجمعت حشود من المشيعين يحملون صور هنية وأعلاما فلسطينية في جامعة طهران (وسط العاصمة) لتشييع جثمان القائد الشهيد إسماعيل هنية، وأمَّ مرشد الثورة علي خامنئي صلاة الجنازة على جثمان هنية وأحد مرافقيه الذي استشهد معه.
وكانت حركة حماس، أعلنت في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي باستهداف إسرائيلي في طهران، والتي كان يزورها بدعوة رسمية لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
