اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية جريمة اختطاف الفتى المقدسي محمد حسين أبو خضير وقتله وحرق جثته جريمة مزدوجة، تكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال والإرهاب والاستيطان.
وتساءلت على وقع هذه الجريمة النكراء، ما الذي ستفعله إسرائيل من إجراءات، وتقدمه للعالم من رواية، عن إقدام ثلاثة من مستوطنيها، الذي يقيمون فوق أرضنا المحتلة، باختطاف وقتل وحرق الفتى أبو خضير؟
وأكدت أن رد الاحتلال على اختطاف المستوطنين الثلاثة، قبل أيام، والذي طال البشر والشجر والحجر، وترجم لعدوان شرس، وقتل، واعتقال، وقصف، وحصار، وعقوبات جماعية، وهدم منازل، يعري الاحتلال ويكشف عن تعطش إسرائيل للعدوان، واستهتارها بالدم الفلسطيني، ورعايتها الارهاب الذي يمارسه المستوطنون وجيش الاحتلال. في الوقت الذي تمنع فيه الصحفيين من الدخول لحي شعفاط لتغطية الاحداث الجارية هناك استنكارا للجريمة التي اقترفها المستوطنون ويتحمل نتنياهو بالدرجة الولى وحكومته.
ودعت وزارة الاعلام مجلس الأمن الدولي والصليب الاحمر الدولي الذين دانا قتل المستوطنين الثلاثة إلى الالتفات إلى جرائم الاحتلال والمستوطنين التي لم تتوقف منذ عقود، وخلفت آلاف الشهداء وملايين الجرحى والأسرى والمبعدين. وتطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بملاحقة القتلة، الذين ستكافئهم دولة الاحتلال كالعادة.